الجمعة، 21 يناير 2022

 ضحايا الإبتزاز 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

عندما تنعدم الإنسانية من قلوب البشر • كى تتحول إلى ذئاب جارحة فأعلم أن فى الأمر شيأ يأخذك للتعرف على جوانب الحقيقة • فى بداية الأمر فى نظره أنه قد أعجب بها • فعقد نيته على أن يتقدم إليها كى يتزوجها • بالفعل تمت مراسم الخطوبة • ومع مرور الأيام • إكتشفت الأبنة • أن مشاعرها نحوه قد تراجعت • أو قد يكون نقطة إختلاف بينهم فى بدايه مشوارهم • فصارحته أنها لا تريد أن تكمل معه مشوار حياتها • الشاب إنعدمت فيه قيم المحبة والتسامح • ولم يتقبل الأمر • فعقد نيته على أن يشوه سمعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفبركة صورها • كان قبل ذلك أمسك بتلفونها المحمول وقد وقعت عينيه على صورة لها • دار شيأ فى رأسه على أن يشهر بها بين الرفاق بفبركة صورة لها بوضع غير لائق لها • هى لا تعلم نوياه القذرة التى تليق به وبأمثاله من رفاق السوء • أصبحت الإبنة فى دائرة الخناق عليها • إن لم توافق عليه وتتراجع عن موقفها التى إتخذته بشأن زواجها منه •يحق له فى نظره انه يشهر بها ويفضحها على الملأ • أى إنسانية تقودك أن تلوث سمعتها بهذا الشكل • سؤال موجه من قلمى إليك • أترضى أن تكون إختك أوإبنتك فى هذا الموقف •أم يأخذك الخوف والحرص عليهم •أشك فى نوياك يا أحقر الرجال من أنجبت أمك • علمت الإبنة بنبأ نوياه الدنية • إنصدمت مما رأته عبر هاتفها المحمول • وأخذ الإبتزاز يأخذ شكلا توسعيا • عمت صور الفتاة فى هواتف الرفاق • الإبنه متوترة وربما أصيبت بحالة قهر قد تفقدها قدميها فى الوقوف عليها •من السلوك الغير آدامى الذى لجأ إليه هذا الإبن المنحل الذى شوه سمعة إنسانة بريئه رأت أنها لا تقدر على أن تكمل حياتها معه • أتستحق ذلك منك • أين دينك الذى تنتمى إليه • أين ضميرك الذى فقدته • عدالة السماء ستكون لك ردع لك فى القريب العاجل • 

فى الأونة الأخيرة إنتشر هذا السيناريو بين طوائف المجتمع •ولابد  فى التصدى لمثل هذه الظاهرة التى باتت وباء يهدد المجتمع بأكمله • 

بقلم /الأديب والكاتب الصحفى 

أحمد محمد عبد الوهاب

مصر 🇪🇬 المنيا /مغاغه 

بتاريخ 20/1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...