إعتذار
ليس عيبا
أن تقدم الأعتذار
إنما العيب
ترك المظلوم ينهار
بعد. أن مزقت
بيدك كل الأوتار
وبكل القصائد
تعمدت الأشهار
ولم. تحفظ عهود
. للود والأسرار
فكما تدين تدان
وحق القهار
فدعوه المظلوم
كالسيل والأمطار
وقد وعد القيوم
بالحق والإنتصار
بنصره المظلوم
وإن طالت الأعمار
فألن قلبك
لا تكن كما الأحجار
بادر بالعفو
وقدم الإعتذار
قد يرض عنك
وتكتب من الأبرار
أو تكن عند الأله
من عباده الأخيار
وأستعن بالله
العزيز الغفار
وأعمل ليوم ترى
الصحائف فى إنتشار
يوم يُنادى لمن الملك اليوم
لله الواحد القهار
*******
بقلمى/ محمدعبدالغنى السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق