الميزان
حسبىَ الله فى مَن
غدر وخان
لم يحفظ للود عهد
ولم يرحم الوِجدان
إتخذ الهجر سبيلا
وسلك طريق النسيان
أحرق الفؤاد بصده
وأعمى لى العينان
ورمانى بسيف غدر
أشد مِن غدر الزمان
فصرت فى الدنيا شريداً
لا أعرف إلا الأحزان
حظرتنى كى لا أراك
فلا تقل كُنا وكان
وأفعل ما شئتُ
فكما تدين تُدان
أعدك لن ترانى
سأغير الأوطاااان
واللهِ لن تنسانى
وإن تظاهر.ت بالكتمان
ودع الغرور. فحنانى
قد يثقل الميزان
*******
بقلمى/ محمد عبدالغنى السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق