الجمعة، 21 يناير 2022

 -تلك القصائد

كلما قرأت على جمهوري 

تلك القصائد التي لم اكتب 

أشعر بالانتشاء

ومن انتشاء الجمهور استغرب   

أعشق بلاغة الصمت 

أعشق ما في عيون 

المستمعين من رسائل حب 

أحب تلك القصائد كما تعشق الأم 

ذلك الطفل الذي لم تنجب

اعشقها لأنها 

لا زالت أفكارا جنينية   لم تكتب 

اعشقها أكثر لأنها  

تمكنني من الحلم بالوصول 

إلى حيث لم يصل شاعر قبلي 

أحلم بالوصول على أجنحتها 

إلى سديم السحب 

وإلى كل إنسان  في هذه الدنيا 

وأن تفتح  قصائدي لي 

بمفتاح الحب  كل قلب 

-عزيز أمعي 

المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...