سامحوني
والله ما كنت بالزمان بشاعر
فحتى رأيت لج الأهات لواعر
يقضي على قلبي به ولم يشفع
ما كان إلي فيه من مشفع
كالنار تلتهب بالرياح الغابرة
وكأنها فيها براق مسعر
تكوى روحي بها ولا ترحم
فكيف فيها ابكي ولم أشعر
فمتي الجواد من أهله يهرب
حتى لو فى جوده ألم المصفع
فلو علمت بأهاتي فكيف تفرح
أنا الذي بشعري إليكم اترفع
واقولها بشقاوتي أن تصلح
من يدرك الأحزان شخص شاعر
الشاعر عماد ابو دياب 🖐️🇪🇬 شعر حر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق