السبت، 24 ديسمبر 2022

ان كنت رمادا

 انا كنت رماداً ايهم على وجهي بطراقات

لا أعرفُ كيفَ نبضَ قلبي بالحياةِ بعد أن عرفتكِ..

واورقة شجرة العمر من جديد

وكأن عيناي قد اقسمت على أن لا ترى غيركِ

عمقُ حبك بقلبي هو كنجمةٍ مختبئةٍ بينَ الغيوم 

و عن النعيم هو سعادتها الأبدية

أؤمن أن اللجوءَ إليك هو العودةُ لذاتي 

ستبقى عيناكَ تربكني مهما اعتدتُ رؤيتها

أما والله أنّْي للحبُ كنتُ كارهاً

ولكني أبتليتُ بكِ بلاءً جميلاً

انت تلك المرأة التي احببتها كانت ملهمتي

بدونك لا احتمل قسوة الأشياء

فأنت سحابة شتاء مطرت بعلمي المتصحر

وانت الغيمة السحرية التى تزورني ولا تزورني

انت ارض الخصب ونماء وعاصفة التحدي والتجديد


بقلمي الكاتب واع


لامي وائل الحسني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...