تتساقط اوراق الخريف امام ناظري
وما زلت افتش عنك في مدينتي الضائعه
مازال عطرك يتعانق مع نسائم الشتاء الباردة
يدغدغ في مشاعر الحب والشوق والحنين
فانا جرحا يمشي على قدميه
وخيولي قد هدها الأعياء
وانت وجعي ووجع القصيدة
حين تلامسها الانامل
ايتها النبيلة الأصيلة
اسمحي لي ان اقبل مداك الرحب
دعيني اسفر معك الى مواسييم
اكثر اماننا من عالمي المليئ
بالفوضى وضياع والجنون
فعالمك عالم الرغبة والدهشة الذيذ
اما عالمي صحراء قاحلة
لا ينبت فيها نبات ولا تزورها الانطار
فأذا كان حبي لك وهما فدعيني
اتوهم وكوني انت وهمي الجميل
بقلمي الكاتب
واعلامي وائل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق