هل ينجلي الخوف والحملٌ يُنتزع ؟؟؟ سنرتقب (2023)م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زمنٌ بظفرٍ ونابٍ ومخلب
ونهشُ الضواري
عواءُ ذئب
خفافيش ليل تلذذت
من بارد النعم
وشفاهٌ تمادت
بسحت الحرام لُقم
فأورثوا تلك الشعوب نقم
و قصير باع تطاول بالذراع
وسفينة تمخر بالعباب
بغير ساريةٍ أو شراع
وطنٌ بسوق النخاسة يُباع
أجوازها عند الطعام نُكب
حتى الضفادع تصطخب
والليل خالطهُ التراب
وطنٌ بطيات تباب
والخوف فينا قد وصب
لا من زوال لحلكةٍ
بالخطب تقترب
حتى المُحلل فد نضب
والعيش فينا بالسأم
والأمر وسد بالحرام ذمم
أكبادنا قد مُزقت
أحشائُها تَجب
ومذهبُ الحق قد غُيب
كيلٌ بحدٍ للعناد طفح
والموت مكفول جنح
نذُرُ الرقاب لأمة ذبح
ودمُ الغيارى ككأس ينسكب
كفرائس الأحراش نُنتهب
بموت الرثيث بلا ذنب
وفاهٌ لحر يَحُتجب
ورمالُ صحراء مدافنها كثب
والموتُ يدنو بالبلاء رُتب
ها قد أحُطنا بالندب
وسما العذاب بحرقة نشب
ويدٌ الغلاة لهذا من خشب
والكل فينا مُحتسب
ودعائُنا هل من زوال للكُرب
والكف موثوق بحبل طنب
فأين المفر ؟
جمعٌ يولون الدُبر
فلا نجاة و مهرب
بزنازنٍ مهجورة بالغيهب
والحبلُ يلقى غارب وُمغرب
ما حزه صوت لحر إن غضب
هل راعكم قتلٌ لطفل ينتحب ؟
وثديُ يُنازع حلمة لم يشخب
وغصبٌ بعرض مُرتهنٌ
وأصل بقومي قد هجن
أما خشيتم قوة لله من عقب
سمة الذحال بألوانِ خَطَب
وجَمَاجِمٌ يُبَّسٌ العقول خَرِبُ
فسَوَادِ لَّيْلِ قد آتانا مقَتضِبُ
وهنَّ بالْجَوْفِ ينتحب
فأيٌ بهذا عاف منقلب
بقتلِ العفاف لحرة نَّجَب
لم يذكر التاريخ هذا من حُقب
رغم السلاسل والأعناق تضطرب
فالخرقُ متسعٌ يا أمة العرب
.. فيا للعجب .. يا للعجب
أما آل الحراك لحلٍ مُرتقب
والخوف ينزع ثوبه وسفا كذب
طفلٌ لها لجب .. قتلٌ لأب
والأم تغتصب
أدعوك رب الكون
أبشارها للمارقين جرب
طارت لفائفهم والنزلُ مغترب
سَّعر بها جسد البغاة لتلتهب
لا ينفع المحذور ما وجب
مما اعترانا من لغوبٍ أو سغب
تبا لكم أحلافكم ...
تبت يدا أبي لهب
قد قطعت أسبابكم
زمرٌ تُكفل بالجحيم حطب
لا بد من حلٍ وجب
جرح تكلم بالشفاه لِما السبب
هل بنجلي خوفٌ
وروح البغاة بنزع تنتزع
ونزف الدماء بأرض لنا تمرع
والعين جاحظة تكبل بالدمع
سنر
تقب ... سنرتقب
في قادم ... هل من فرج
فيستقيم العود من عوج
أبو مصطفى آل قبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق