الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

 الطقوس الأخيرة

لو كنت أدرك كنه المزاج

ما أشعلت دفاتري الأولى

وما تقاسمت مع الأسماء بعض الرؤى

لو كنت أدرك قصص العشق كيف تسير في شفتي.

وكيف تترك للمد والجزر متسعا من الوقت

ما أحرجتني الدهشة يوما

وما دفنت مخاوفي عبثا

أيتها الأزمنة العليلة

كيف أرسم على جروحي بعض الخطوط

وكيف أنتزع من القهوة بعض البقايا

مازال في الذاكرة نشيد بائس

ومازال في الأحلام _حلم قديم _.

أيتها العتبات المنكسرة

تلاحقني في زحمة السؤال _عواطف شتى_

وباقة من الورد تخوض آخر المعارك

أيتها الدروب المبعثرة

خذلتني بعض المقاهي وبعض الحروف

خذلتني أنفاسي هذا الصباح

صار في الانتظار _وجود آخر _

هل أقرأ القصيد من جديد؟!

أم أرحل لأطارد زمنا يداعب طقوس الإشارات

أيتها التحولات الأخيرة

ارتفعت الأصوات

وصار الجرس رقيقا في رحاب الصدأ

صارت مقاماتي رصاصة بنكهة الساعات الحرجة

وانتحرت سمائي على إيقاع غريب

بقلم توفيق العرقوبي تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...