الجمعة، 19 مايو 2023

كتابة مشتركة

 الكتابة الإبداعية الفنية بيني وبين ملكة الابداع والتألق 

الرائعة ابنة الريف وجمال الشلال الذي ينبض بقلبها المحب 


                               الأديبة الجميلة Jamila Chawki 


              💞  لازالت الحياة على قيد الحياة


في تلك الليالي الباردة المظلمة كانت حياة جالسة متكئة على خدها ، تفكر في حل يليق بحياتها ، 


قصة فتاة داهمها العمر في برهة ، فكبرت دون ان تتزوج ، حياتها كانت مبنية على اسس مختلطة، منهزمة بين كلام بعضهم ومتاعب الحياة،  وسلطة الأم التي تريد الخلاص ، تريد ان تضعها في قفص هي من تختاره ، حياة وفي وجدانها مماة ، فهل ستخلص للنجاة ، ام هي سجينة تنتظر ان تغاث .


 كانت تعيش فقيرة محافظة، وجدت نفسها عانس ، فوق الأربعين،  لم تتحمل الوضع ، قامت بمحاولات عدة ، للخروج من نمطها الشائك الذي بعثر نفسيتها لأبعد حد ، حائرة ، حالمة ، تريد بناء أسرة ، تريد التغيير للأحسن ، نحو المجد ، نحو حياة أفضل ، مسكينة حياة في تفاصيلها الدقيقة 


تقدم لخطبتها شاب أصغر منها بعشر سنوات ، أحبها حبا لا يوصف ،  رفضت الأم وتفاقمت الأمور .......


أم تريد الخلاص من ابنة عانس وترفض الشاب ، وحياة ليس لديها رأي .... راضخة ،أمام الواقع و أم متناقضة قيدت الفكر والمنطق .


لم هذا الانحياز ؟؟؟ هل السن عقبة تمنع الارتباط أم الأم فكرت في العادات والتقاليد والمعتقدات أم الشاب أخطأ في الاختيار بين أجنحة الملذات  والأعراف ، أم هي قصة خيالية واقعية بطلتها حياة ......


حياة نحو النجاة والأمل،  بين قاموس يرفض الاعتراف ولا يؤمن بالاختلاف .........


أسئلة تدخل حيز النقاش بين مفهوم الزواج،  والمفارقات العمرية ، أهو ممكن للعيش السوي ، أم أن هناك أمور تحكم الارتباط تحت قانون معين ؟؟؟؟


       بقلمي المتواضع أيقونة الأطلس أسماء حميد عمور .


بائسة هذه الحياة بمنطقها المعاكس تركض خلف السعادة لاهثة فتهرب منها ...تتوقف يائسة ..تسترجع انفاسها ....تقنع قلبها انه لا يوجد شيء يستحق الركض....

تنهيدة فبكاء ثم آآآه

ملامح تنعي التعب الذي بداخلها

وجع محفوف بالبكاء

نظرات تتلاطم امواجها في بحر العتاب

لم تطلب احدا ان يحارب الدنيا معها

ولا ان يشتري حزنها وقت انكسارها وضعفها

لم تكن تحتاج مالا ولا سخاء

كان حلمها فقط شعور نبيل يقدر الحب الناضج بداخلها

دفنت ورود الياسمين تحت وسادتها

خبات الدموع بين اهداب عيونها

ابتسمت للحزن ....ماعاد يؤرقها

عانقت الجرح...لم تساله متى تندمل... متى تندثر....

امنيات معلقة على حبال تود ان تنتحر

عذرية احلام اجهضتها في الاحشاء

مخاض تزاحمت فيه القرارات

افكار ثملة سقتها الحياة خمرا ..تدعوها لتعيش قدسية اللحظة..لتصنع لهفة الجنون...

سؤال يتوارى خلف الحروف 

لم لاشيء كامل في هذه الحياة ؟؟؟

لم السعادة دائما ناقصة ؟؟؟

لم خيط العادات والمعتقدات متصل بسعادتنا ؟؟؟

رغم محاولاتنا التي باءت بالفشل للفصل بينهما

لماذا نسير شرقا ونكتشف ان امانينا غربا

ضجيج الاسئلة لن ينتهي

وستبقى الحياة في جعبتها مايذهلك ،ما يوجعك وما يسرك ايضا

هي حرب دروس في كل مرة تشهر في وجهك سيفا

تارة يقسم ظهرك وتارة يبتر عنك الالام والمواجع

ولاتزال الحياة على قيد الحياة

تنبت سنابل الامل

الحياة هبة

حسن الظن بالله واليقين 

يجعل قادمها اجمل وافضل

ولأننا نعرف أنّ السنوات مجرّد أرقام وأن العمر شيء والحياة شيء آخر 

لا نشتهي مزيداً من العمر وإنما نشتهي مزيداً من الحياة .

وليمر قطار تلو قطار

هي حكمة انتظار من اجل نيل شرف الاختيار


                     الأديبة الرائعة المبدعة جميلة شوقي 🌷

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...