{{ الوادع الأخير
}}
عند كل غروب شمس
في كل مغيب الشمس تتلألأ عينيا
لخيالك الممتزج مع الغروب
فياخذني الحنين الى الماضي الجميل
كثيرا ما أجد نفسي عند البحر
أراقب أمواج التي تضرب الصخر
تشبه ضربات الشوق في صميم قلبي
شوقا
و لهفة
و رعشة
الجسد،
، أنتظر قدوم الصيادين،
أنظر بعين مليئة بالفرح
و الأشواق
و الحنين.
ف غيابك طال
حياتي اصبحت تشوبها الأحزان،
أنتظرك و دمع في عيني من كثرة أوجاعي،
مرة سنوات على غيابك
حبست فيها احساسي،
كتمت فيها انفاسي،
اقفلت كل نوافذي و ابوابي،
تراكمت الألام زادت معها اوجاعي و شاحت ازهاري،
طال غيابك عني.....سيدي
لماذا..............طال غيابك ؟
أخذتك الغربة أم أنستك حبيبك
يا نبض العمر
تعالى و انظر ما حل بحالي .
لا الأيام أنستني و لا السنوات غيرتني ،
و لا عشقت غيرك. ياااااا نور عيني،
و ها أنا الآن في نفس المكان
حين ودعتني،بالاحضان و القبلات
كأننا في الوداع الأخير،
ها أنا أراقب المراكب على الرمال قد رست
أبحث عنك بين المقاعد العائدين،
لربما تجمعني بك الصدفة مرة أخرى.
او اي شي يذكرني فيك
ومازلت أنتظر
لعل تعود يوما
أين أنت .......؟
🌿 ما كنت أظن أنه الوداع الأخير.🌿
___________'بقلم
فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق