عائد من الشتات
غدا يأتي والقادم أجمل
يحجز فتافيت الوجع
يقصف مواقع الهموم
يختم أعماله بقصيدة شرقية
لأمي الراحلة للهزات الارتدادية
لصلاة الفجر لأجراس الكنائس
لممحاة تزيل بعض الأحزان
لمواساة أسرة تحت الرماد
عار على جبين الإنسانية
أن نتفرج على ضحايا الزلزال
لنطوي صفحة جديدة من التخلف
عاد آذار محمولا بالنجاة
ليطبع قبلة الحياة على البؤساء
كل أم تستغيث من المأساة
والمباني المتهدمة ستنهض من جديد
وطني القصيدة والسلام
أحمد محمد علي بالو سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق