الثلاثاء، 14 مارس 2023

 عائد من الشتات 

غدا يأتي والقادم أجمل 

يحجز فتافيت الوجع 

يقصف مواقع الهموم 

يختم أعماله بقصيدة شرقية 

لأمي الراحلة للهزات الارتدادية 

لصلاة الفجر لأجراس الكنائس 

لممحاة تزيل بعض الأحزان 

لمواساة أسرة تحت الرماد 

عار على جبين الإنسانية 

أن نتفرج على ضحايا الزلزال 

لنطوي صفحة جديدة من التخلف 

عاد آذار  محمولا بالنجاة 

ليطبع قبلة الحياة على البؤساء 

كل أم تستغيث من المأساة 

والمباني المتهدمة ستنهض من جديد 

وطني القصيدة والسلام 

أحمد محمد علي بالو      سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...