السبت، 25 يونيو 2022

اين التفاخر بقلم عمر طه اسماعيل

 اين التفاخر بالقصور وكبرها

اين التباهي بالكنوز وعدها


اين المساحيق التي قد زينت

حسناء وجه ابهرت بجمالها


اين المناصب والكراسي والرتب

اين الجيوش الباسلات وعرضها


ووسائد حيكت بشتى بهرج

قل لي بربك في القبور تنالها؟


اين الحمايات التي قد حشدت

لم لاتسير مع الأمير فمالها


مااقبح الدنيا اذا مازانها

دين وخلق عظما من شآنها


عمر طه اسماعيل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...