اين التفاخر بالقصور وكبرها
اين التباهي بالكنوز وعدها
اين المساحيق التي قد زينت
حسناء وجه ابهرت بجمالها
اين المناصب والكراسي والرتب
اين الجيوش الباسلات وعرضها
ووسائد حيكت بشتى بهرج
قل لي بربك في القبور تنالها؟
اين الحمايات التي قد حشدت
لم لاتسير مع الأمير فمالها
مااقبح الدنيا اذا مازانها
دين وخلق عظما من شآنها
عمر طه اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق