الخميس، 9 يونيو 2022

عودي الي بقلم عمر طه اسماعيل

 يعقوب لم تبكي عيونه مثلما

نزلت دموعي في الفراق لربما


لم يبق حولي غير طيفك مؤنسا

للنوم صرت مصاحبا مستسلما


بعض الجروح لأن حكت اوجاعها

لبكت عيون الخلق حزنا مؤلما


كم دام سبع من سنين عجافها

حاورت ليلا مبهما فتكلما


القي علي قميصك فلعني

اشفى من الوجع المقيت المسقما


ياريح من اهوى بصمت وصفها

هبي على من كان فيك متيما


عودي فأيام الجفاء مريرة

ومذاقها في كل ليل علقما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...