( ومازلتُ أنا ... )
مازلتُ كما خُنتني ...
على حدودِ الشمس
ألملمُ
خيبتي
أغزلُ خيوط أقداري
وجعاً بقايا
قصتي
مازلتُ هاهنا بإرتعاشةِ
وحدتي
أعزفُ على ناياتي
لحناً نَزْف
ريحانتي
تدورُ بي الفصول
مواسم ذكرى فيأتي
طيفك
وقهراً تصيحُ
مُهجتي
ولمجاهلِ العذاب
تَحملني هجرةً ظلالُ
أمسي لشمالٍ
بجدْبِ سطورِ
قصيدتي
فيارجلاً كنتُ يوماً
عطر أنفاسهُ
ورودي
وزهر أيكتي
شحيحٌ هو ربيعك
بلا ليل أهدابي
وغنج كُحلتي
فأنا أنثى خُلقتُ
لأبتسم
فماأنت وماالهوى
ومالدنيا
بلا رقة قَطْري وعَذْب
سكرتي
فلتظل كمغيبِ حلمٍ
نحيب صيفٍ
موانئ منفى بلا مرساتي
وشعاع فنارتي
ولأظل أنا بأقماري
وأنجمي
شامةً على جبينِ الدهر
مازلتُ كما ي
وماً
برجولةٍ أنتَ
خنتني .
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق