(ضجيج الليل)
بقلمي خالد الجندي
تناديني خطواتي تحثني على سيري متسارعا.. بالبحث في ذاكرتي ارتجالا ..
وبلا قيود أتجول في فرحي
وفي حزني معا
ادخل بلاد الرافدين
القي التحية على سومر
ومساء النور على أكد
سلام على حمورابي
اول من أوجد قانون الدولة
مكتوبا وحدّد
( العين بالعين .. والسن بالسن .. والباديء اظلم )
أسأل الملائكية عن نازكتها
كيف تروي تفاعيل القريض
. نثرا بصوغ قصائد الشعر الحر؟
وهل حقا تغزل بفتنتها
بدر وفي غابات عينيها
شاكرا بذات قصيدة مطر
❤️ عيناك غابتا نخيل ساعة السحر ❤️
استوقفني عبارة( وفي العراق جوع)
. أميل على بغداد متسائلا
وهل قلّتْ ثرواتك ونهبت خيراتك ؟!
بغداد حتى طغى عليك الجوع!.؟!
تلوذ بصمتها شبه باكية ..
أميل على نخل البصرة معاتبا
وكيف تترك في أرض الرافدين جوع
وانت نبع الشهامة والكرم والجود...
فيجيبني مستدركاً ..
لا بل نهب خيرات العراق...
الطغاة والغزاة
وبينهما تقاسمها بعدما له سلبا
اعود لبغداد سائلاً ..
أحقا غادرك الجواهري
بلا وداع يليق بكبر مقامه
قبل كبر سنه إذا ما رحل فارسا شاعرا مترجلا ؟!
أعرج إلى الرصافة معاتبا ..
كيف ترعرع فيك معروفا
ولا تتيهين به دلال افتخار
كلما ذكره جاء وبالخير حلّا ذكرا
أتكيؤ على جذع نخلة
تحملني لعاصمة الرشيدي
حزينة هي سامراء ولم تعد سرّ من رأى ..
تترنح خطواتي
حاملتي نحو بابل..
لم تعد حدائقها معلقة
كما تعلّمتُ في صغرى..
وعاد سؤال عن صدق إجابتي يراودني..
هل ذبل الورد والياسمين في معلق حدائقها؟!
أم أنه هولاكو دمرها حينما ذات حقد لها جاء غازيا؟!
ام جفت مياه دجلة؟!
أو هو غير مجراه ،
عن وسط بغداد مجبرا
ومكره مع الفرات تحولا ؟!
أميل بذاكرتي تطاردني
صور 🔥هاروت وماروت🔥
وكم مؤمن اغويا بسحرهما وعلّٰما
آه يا وجع الرافدين كيف مجدد تجددا..؟!
الجُّ بصوتي مناديا .. هل هنا سامعني حدى فيرد صوتي رجع الصدى مجدّٰدا هل هنا سامعني حدى فيرد صوتي رجع الصدى مجدّٰدا مرددا
( ه ل هناااا سساامعنننييي حدى ى ى ى
بتاريخ 1/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق