السبت، 25 يونيو 2022

اخطار بقلم ابو مصطفى ال قبع

 (إخطار) تغيير بأحداثٍ حُبلى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أأساك من توسد حكمك

فجال بسكين الهُدام

قدد لحمك ....

أولم تر ممن أساء لك ؟

وحط مركبه الذلول لِذلك

صرم الحبال لموتك

من جُنبٍ كالشوك خنقك

لئلا تفشي بسرك

منتهكٌ تمضي لحتفك

أوطان بُتل وصلها

واختلط التراب بليلها

خرقٌ يُفرق لحُمة فتك

فمالك ليس لك

فاذا ملكت تهلك

بجرف هارٍ بأسفل الدرك

وأمنية طوتها منية

فغدى الآسي هوية

هتكٌ لروحك بالسفك

سيل غشيمٌ بالهدير

لا من فرار أو نفير

مات اللحاء وقلفه

والجرف نابذ نهرهُ

ماءٌ الفرات حسير

ورواكد لطحالبٍ

في دجلة

هي أغدر من غدير

حتى النواة جفت

ذاك النقير

فبت كحادٍ لا بعير

لكيلا تحوم بحومة

أو أن تغير

بل كذبة أفشوا

بها تغيير

فبت رثيثاً بالجراح

وعلا صوت الضباع نباح

قرت عيونك هولها

سجنٌ تأبد غولها

والحق ينحرُ ما أبلج

والباطل لجلج

وجرار الماء تُكسر

ودمعة في الجفن تنتحر

وروح الغرير تحتظر

مما جنا خطلٌ يميل

قد لوث الارض مُقيل

صلقٌ.. صراخُ.. ضجيج

رهج الغبار عجيج

أزف النحيب لهم عويل

وبالية الثياب لكم سميل

مُس الشريف جنون

حصنٌ تحوطهُ آتون

قد مات عشقهُ والفتون

وفالية الافاعي تحوم

بارض العراق تجوب

ونوائب تترا بجلدتنا

تنوب

أأنت عريقٌ.. لك ما تقول

ومعقب بالإرث أيوب

أما آل أرث كي تجول

لمهازل مما يؤول

الى من تنتمي

أتدرى...أو لا تدري ؟

بتَ بالغاب فريسة

ولحمك يُؤكل طازجاً

أو بالجفاف قديد

والدهر يُحلب شطره

تلك السواعدُ بالشديد

في كل حينٍ تؤكل

فهل تدعهم لأكلك

أو تنضى فتهلك

انبذ قفول القيد ما قُفل

وأنذر عيونك كالكماة مُقل

وقل.. وقل

ما زاغ نجم بالسماء

ولا أفل

أنا من أباة

قد أرثتُ مُثل

وقل.. وقل أنا

للبقاء أصل

لا من تخاصموا

من يقول فعل

هي محنة لا من هزل

والخيط في عُتمٍ

الظلام غُزل

أفتى البغاة دجل

فمن ذا الغريب منتحل

بباعٌ قصيرٌ بالكلل

بأس الوجوه من ملل

هيا أسمعوا جاء النبأ

من غابر قالت سبأ

الذلُ ملبس من سبى

والعار في عدمٍ


طوى

ازف الرحيل لكم دنا

وقادم ها قد آتى

والحر لا يبلى

إخطارٌ بأحداثٍ حُبلى

أبو مصطفى آل قبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أحبس سجام العين كفكف

 أحبس سجام العين كفكف أدمعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ...