تُنشدُ لنا
الحياةُ من سرادبِها الحرير
واجراسُ الصوت دمعةٌ تموجُ في مقلتي
نقشتُ لطيفِكَ من منابعِ أنوائنا
ضحكةً لصليلِ الحالمين ببسمتي
هاجتْ وُرودُ العشقِ تلثمُ عطرَها
ونَمتْ زهورُ القربِ من بين أوردتي
يحلو الكلامُ إذا من جَنَّتِكَ دَنا
يغسلُ آثامي وفيه تعلو مرتبتي
يامَنْ عَلَّمتَني فنَّ الخطابِ بهيبةٍ
انتَ الحبيبُ نسجتُ لكَ من روايتي
تطلعُ على غصنِ رياحيني ..
والطيرُ يشدو في صومعتي
تخطينا صوتَ الخوفِ وطَوَيْنا
عجافَ التَمني لتزولَ آلامُ نَكبتي .
د. ايمان ال
خلاني
عراق بغداد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق