لا تسئ بالظن
فاني .... ..
أراك أمان نفسي
وأمني...
كنهر دجلة... والشعر...
حين تغنى... به الجواهري
مخاطبا لمن يهوى...
وكان للنهر يعني...
لا تسئ... فالجرح منك
ك لموت...
وما أقساه إن كان
ممن نحب قد كان
طعني...
فياملاذي ببهجتي...
ويا خافي ... في شديد
حزني...
إن قلت الحب منشدا...
كن موقناً...بك يصب
المعنى...
وأنت هو المعني...
لا تسيء... فجراح الحبيب
أن أتت
... تأتي كدمع
سرى... على أحزان ناي
عازف ومغني
ودعك من ظن قد أتى
جعلتني فيه ظالماً...
وأنت هو المجني
واذكر بأن الإثم
كان ولم يزل
من بعض
سيئ الظن
بقلم..... رنا عبد الله الناصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق