سكينة الأرواح
إنه الموتُ راحةُ من رحمِ
مسراه سكينة فاحت وحياةُ
همسُ طيرٍ مهاجرٍ في البرايا
طفلَ قلبي خنقته العبراتُ
نصلُ سيفٍ استباحَ المنايا
مُرَّ هجرٍ صاحتِ الناياتُ
كَلَّل الحزنُ اجفان الكرى، آهٍ
هل من التفاتةُ زُهدٍ ودعواتُ؟
يعبرُ الليلُ على جُرحي ممزقاً
تُجهِضُ صَبرَ وحدتي الآهاتُ
يغمرُ الروحَ ذِكْرُه فاقَ حُسنٍ
و تزهرُ بالذكر حدائقُ و جناتُ
ينبت اليأس بمخدعي و ينمو
وعلى أجفاني يئنُّ السباتُ... سارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق