السبت، 23 سبتمبر 2023

كن ذاتك ..لا تكن تابعًا لمتتبوع فتُذل ويُفتن فلكل ثوب لابس وفق القياس يُزيين

 كن ذاتك ..لا تكن تابعًا لمتتبوع فتُذل ويُفتن

فلكل ثوب لابس وفق القياس يُزيين


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استودعت سري بالصدور مكانة...ومستقر السر في الحشاشة قـــــبرا

فما رمست القلب حــياً بــحفرة ... لأني أرى ذاك الدفــين له حـــــشرا

ولكنني أخفيه خوف مــــــلامة... من الدهر يوماً إن أحـــاط به خـــبرا

وانا اطرق عالم النت الافتراضي ، اعلم بالقين بأن مطاليب الناس غاية لا تدرك وايقنت ان فائئة لا تستدرك ، وان اتباعا توبه ذلة وابتاع يعجب به المتبوع يعلم بها الخابر او السائر في ركبها قبولا او رفضا ،ضمن ما طرح أو اوطر وعلى ما اعتقده ضمن حيز بما نرى وما لا نرى وتقييم لدهر مضى واخرى بها نكدى ، وحقيقة الموضوعة مؤطرة بهذا ضمن رؤية حالة فنية ضمن فنون البديع لمن ابدع ولا ابتدع وبين صنيع من صنع ولا اصطنع فكثيرة هي تبويبات تحوم على هذا المنحى ، وضمن حدود محتاج لتقويم كمثلي برؤية ثاقبة بما ارى ولا احزم انشوطة القول بعشواء ليل ، قد ننمق اشياء ونذكر اشياء ونمقت اخرى برؤى مختلفه بهذ الاتجاه فمعمم يمنع وجاهل يحفل والاخر يقوض فهي تناحر الاذواق في شائكات الطرق التي بنيت عليها ما يسمى عالم النت الافتراضي، واعني بهذا ما تم طرحه الا احيد لغيره ففعلا كان عملا ممنهجا ورقابة بما يسمح وإلا فانه يُحضر لو دنا من شاطي الكلم لكشف المستور في خبايا الدهاليز،فكم من انساق لهذا فركب مركبا ذلولا فولج ساحة الافتراض وحدث ولا حرج ولا اريد ان اخدش ما يدنو في سمائه التي باتت عقاربه سوداء حطمت عقارب الساعة فبدلا من ان ننأى عن توافه المطروح استمال اهل الصنعة ما هو غير مألوف فأسأؤا وطروا على فلان وعلان لما يقال عنه وركبوا رأس الجن والحديث ليس مؤلم فقط وانما وسد في الصنعة من ليس له ناقة ولا جمل ، فليس كل ما يعجبك يتوق الناس معينه والذائقة باتت لكل ساقطة لاقطة ( وضاع الخيط والعصفور ) وضحكت اقدارنا ان نكون بهذا ، فترى المنجز لذات محدود قد الفت المنقول واخرى راحت تؤسس باعلانات ماجنة ومدع للادب وضع صورة ماجنة لا توافق صورة ما كتب .. اتسأئل لما لا نقول او تقل دون بهرجة اومن يستعين بثوب غيره ، قد استعين بذقني المضني لارشف من شاطئ الكلم منهل النقاء وان لا استشط للقيل والقال ، فلا استعارة لعقل الغير لتؤجج كذبة بذاتك بانك على حد سواء بمن استعنت بما انجز، فلا احد يهبك عقله ولا تظن بكذبة بان الصدر يحمل قلبين او انت ولدت من نطفتين وان غمك لا يحمل سيفين ، {فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين} وَالْعقل مضمن بالدليل والدليل مضمن بِالْعقلِ وَالْعقل هو المستدل والعيان والخبر هما عِلّة الِاستدلال وَأَصله ومحال كون الفرع مع عدم الاصل وكون الاستدال مع عدم الاستدلال مع عدم الدليل فالعيان شَاهد يدل على غيب والخبر يدل على صدق فَمن تنَاول الفرع قبل إحكام الأَصل فقد ضاع منه (الجوخ والبداوي ) في زمن ضاع الحق بمذهبه ، فأين ذوي الألباب من هذا، فقد ضاع العقلاء وتوسد الجهلاء فبتنا لا نحتكم لعقل بل لعاطفة انية ولذة فارغة ونعمة فاسدة ونقمة متوارثة تكالبت عليها امم فبتنا قصعة لمن هب ودب وابكر صبحنا بوجه غراب . فكم من لبس ثوب غيره دون معرفة ارثه والمراد بما قال ، بغير المكنون والمحفوظ ، نعم هنالك ممن يبث رنق القول مجاراة لا نصا واجفا كدعاية وسائل الاعلام وهي تفبرك الافلام ، قد يكون هنالك قدحا يستضئ به على فرض ان يمحص الغث من السمين بمقاسات ضمن الثوابت العقائدية والانسانية دون ابتداع ، فقد كثرت الثباب الخرقة البالية فراح يرتديها كل صالح وطالح وغيب العقل في طيات عدمية في منطقة مجهولة بحبال صرمت رقابنا ، فما حمل احدنا عقل مجنون بالانابة لغرض اصلاحه من عطبه ، فبتنا بعالم افتراي اسارى بما يدر من مردود على نعم باردة لمن افضى به عن تكنلوجيا مغيبة قسرا عنا لنورث النقم ،أن اخر درهم بكف جائع سيسلب من طالح ، فقد احتجوا باللغة فَقَالُوا لب كل شَيْء خالصة فَمن أجل ذَلِك سمي الْعقل لبا وَقَالَ الله عز وَجل {إِنَّمَا يتَذَكَّر أولُوا الْأَلْبَاب} يعني أولي العقول أذن هو نور وَضعه الله طبعا وغريزة يبصر بِهِ ويعبر بِهِ ، هو نور فِي الْقلب كالنور فِي الْعين وهو البصر فالعقل نور فِي الْقلب وَالْبَصَر نور فِي الْعين فالعقل غريزة يولد العبد بهَا ثمَّ يزِيد فِيهِ معنى بعد معنى بالمعرفة بالأسباب الدالة على العقول وان هيأت الأسباب لمخلوق قد يكلل بالنجاح وان جانبته الحكمة واعترته مهالك الظلمة قد يعثر فيوصف بالفشل ، فالصمت اجدى ولا منةَ لمخلوق لبس ثوبا فخلعه خرقة كالقباء النمفرج لنرتديه ، فكن ذاتك بالتبصر والاستبصار فلكل ثوب لابس . مودتي سلفاٍ والله من وراء القصد,

أبو مصطفى آل قبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...