ولا زلت أقف
تحت ظلال الوجد
لا أحد ..
سوى قنديل منهك
على ارصفة الضياع
لا احد ..
سوى ريح يمر
يشمئز من صبري
يبوخني و يلطمني
ربما اصحو
من غفوة الفكر
لا زلت واقفا
و لا احد ..
سوى قطة مشردة
تؤنس وحدتي
حزني وراء إبتسامة
و نوافذ الامل مغلقة
شتاء قلبي قارص
و دفء توهمته
كان بعود ثقاب
أضاء بقية روح
وأنطفأ
ليعود الصمت
يغزو خافقي
كأنه في حداد على
موت قلبي
و لا أحد .....
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق