تبادل أدوار
بعين دامعة لملم طيفها من بقايا الذكريات، ألبسها شالا أبيض،
و أمسك يدها، وبخطوات هادئة أجلسها على كرسي في ركن الحجرة، جلس عند قدميها يتأمل تقاسيم وجهها الجميل. وضعت يدها على رأسه. وربتت على كتفه بحنو
قال لـها: تعالي نلعب لعبة،
سأختبئ أنا في مكان قصّي ، وأنت ابرحي المكان هنا وانتظريني ..
شهقت بفزع...
ولم تنبس ببنت شفة.. فقط سالت دموعها بصمت
وأمامها أسبل يديه ومدّد رجليه وقبل أن يغمض عينيه .
هوى طيفها ليحتضن جسده فأغمض عينيه مفارقا الحياة. استيقظ مرعوباً من نومهِ مجلبباًبالدمع
و ممسكاً بشالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق