من قبل ما كان الأنام محمد
اسم بميلاد الزمان مخلد
كتبت من الانوار كل حروفه
وخصاله في جمعها تتوحد
لم يذكر التاريخ اسما قبله
فتراه هديا للكتاب يؤيد
تبدي لنا التوراة اوصافا له
ويقول في الإنجيل بعدي أحمد
بشرى النبوة في القين تجذرت
وغصونها فيها للسان يردد
أهل الكتاب يرونه ببصيرة
قدومه بين العيون مؤكد
نورا على البطحاء ينشر فجره
وترى السماء بنوره تتورده
فالله شاء بلوحه فمحمد
وعد ومن ارض الجزيرة يولد
ويطير طيرا للجنان مرفرفا
عبر الصراط السرور يغرد
رب البرية عزنا بمهابة
فيها الرسالة والنبي محمد
بقلمي الكاتب
والإعلامي وائل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق