#محمد_كمال_الخباز
وبحجمِ كلِّ طفولةٍ ...
صوّر وشوّه ذاكراتِ الأُمّهاتْ ...
صوّر ولا تخشى انتماءَكَ للوغي
والمزرياتْ ....
سقطت ذراعي في دمي
وتعطّلَ المسكُ المُلِمُّ بمبسمي
. . صوّر .. بكائي ... مأتمي
ولتحتسيني غصّةً
ناراً على قُرَبِ الحياة
هيهاتَ إنْ بغت النفوسُ
بشرِّ ضُغنِكَ قاتلي ..
وتشوهت بردى اتساخِ يديكَ
كلُّ اواصلي
هيهاتَ يعلو سمُّكَ الملعونُ
عِطرَ خمائلي ...
حتى اترجمَ صرختي للأغنيات
فبحجمِ كلّ براءةٍ بسنابلي
مازلت ألتقطُ الجمالَ
وانجلي ...
مازالَ هذا الكونُ لي .
صرخ النداءُ على استغاثِ موائلي
طُعنَ الكلامُ على فمي
فتألمي يا مفردات ...
صوّر ملائكةً أتتْ ..
كي تستعيرَ قلادتي
فتعثرت حين انثنت
بالنور حول جنازتي
طاعونُ غدرك ما استطاعَ
النيل من ضوئي
وطهرِ برائتي
صوّر ووثق ....انكسار طفولتي
واعبث بدمعِ الأمهات
وتألمي يا كائنات ..
موتي ستُطْفئُ نارَهُ ..
حِمَمٌ ..بوجهِكَ يا نزيلَ
الأشقياء ...
فانا الكمالُ وسوف تكتملً
العدالةُ حين أُرفعُ للسماء
يا معشرَ الإجرامِ سوفَ
أُدينُكم ...
ومناصري ربي ...
وحشدُ الأنبياءْ ...
إنّي ذُبحتُ على انتقامٍ
يشتهيني ....
في عيونِ الجهلِ ..
في خِربِ البغاء
وانا الكمالُ على اكتمالِ مواجعي
نُحرَ الرجاء ..
إيمان الصباغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق