كالورق
اهوى اليك وانت
لي نارا وفيك انا
بنار هجرك
احترق....
كالورق....
اين الملاذ اليك؟...
اين السبل؟؟؟؟
وين تلاقينا اجبني؟
واين المفترق...
كالورق
فيه حروف من هواك تكتب
بالمسام وفيه تروى
اقاصيص الهوى
ان تفقت عليها ام لم تكن
عليها تتفق
كالورق....
اطير في هبات امواج الهوى...
وانت اعصار بنفسي....
قد اصاب ذات الصميم
وفي العمق.....
كالورق....
ارمى متى اخطأت شاني لاهياً..
والدمع فيه له شهودا من اثر
كانه لحرف حبي مخلد ....
قد ذاب فيه ...ويلتصق
وانت.....
اما ان
لان تكون بي رحيما منصفاً.... ؟؟؟
اما ان لي من فيض الحنين ان استقي
فمن قساوة هجرك
قد جف بي كل الرمق.....
يامن تقول بانني....
لا التقي بنقاط افكار لك....
اما ان للافكاربيني وبينك..
. ان تتفق
واعيش فيك ككل من عاش الهوى
واكون اشراقا بذاتك ..
ولا اكون اطياف غياب
من شفق ..
وارتمي فيك كما يرتمي
حبر الحنين....لشاعر يهوى
حبيباً... ولعقيدة العشق
. له هو يعتنق....
كن لي سجلا للقصيد....
كن لي انا وكما اريد
كن لعيني ياانت
غفوة بليل الحنين
ولا تكن لها
ذبول سهدٍ والارق
بقلم رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق