تعال هنا لأحيا الحياة
فبعدك يعني بحق ممات
أنا أن سلوة كئيب حزين
خريف أحل بقلبي السبات
تعال وأغرق جفاف العروق
بغيث يكن لي كبّر النجاة
فقبلك كنت أنا لم أكن
وفيك كياني يكن في ثبات
حبيبي فؤادي حياتي أنا
رميت الفؤاد ففقت الرماة
فصرت أسيرا بسجن الهوى
وفيك جنوني وفيك الأناة
وفيك ضيائي بليل كئيب
تقص حنيني لجمع الرواة
فتروي بأني أحبك أنت...
كضبي يسر حائرا في الفلاة
فيأوي لأهل هم له موطناً...
كدجلة آوى بحضن الفرات
خصيمي وخصمي له اشتكى
ففيه الجناة وفيه القضاة
بقلمي: رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق