الخميس، 22 سبتمبر 2022

( سيرة هواجس )٠٠٠عامر حميد

 (   سيرة هواجس )

على هامش الحب....

هناك أورقا تتساقط..

من ربيع العمر ..ونحن في غفلة ..

ربيع أعمارنا....ماضٍ فلا عوده....

ينتابني ...أنين صحبة...

شوقا الأحبة....

ربيع عمرٍ قد مضى وقضى نحبه ...

وأنا أحببت أن أجمع لُبَّه ...

فأمسكت قلمًا...

ومحبرة ...

ودفترا....

كي أكتب إليه ..

الذكرى لعلي أذكره ...فأسأله ..

بعض الأسئلة ...

يا أيها العمر قضيته بطول الفترة ....

فيردُّ صدها مدويًا ها هل تذكرته ؟؟؟؟؟.

فقلت ...إني لربما نسيته ....

فأجابني  شوق الهوى...

بلهفةٍ ومني أدنيته...

فقال إني أحدثك ...عن طول عمرك كيف أفنيته ...

فقلت هات ماعندك إني أصغيتُ له ...

أحببته حبا فكان فيه سهرا للحبيب فديته 

وكتبت قصائدا بها رثيته ..

فلم يثنى عليك كما ثنيته..

ضاع وعده فما لقيته ....

بين أضلعك يصرخ 

وجدانك فما باليتُ ناديته .

حتى طلوع الفجر صاحبته ...

وأدنيته 

ونجوم السماء تشهد بما غيبته 

وعيناك ذابلات فديته 

فلا ....صوت نادك ...

ولاقلبه غيبته ..

وحين غزاك بياض الشيب واحتوته 

صحوة عشقه ..

أهديتَه .

راح عنك سائلا للزمان 

أين الحبيب  أخفيته ..

فردَّ أنين الصَّدى .

قدمت من بعد عِلِّةٍ..

وما ذكرته .....

ولا احتويته 

اذهب تحت الثرى 

لعله يسمع  إن  ناديته 

فرد عليه أنين الصوت ...

مبجلا من دخل قبره ...

ها أنا اليوم عنك بعيدا 

فلبيتُ بملامس قلبي منك 

وأدنيته .

بقلم عامر حميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...