الأحد، 4 فبراير 2024

.خلف النافذة ... فريدة بن عون

 خلف النافذة 


فجر كل يوم اقف 

خلف ستار النافذة، 

اراقب خروجه من بيته،


كان كعادة يومه ،

 ياخذ منديلا و يمسح نافذة سيارته ،


 و يتفقد جوانبها، 

و كأنه طبيب يفحص مريضه.


اراقبه و ترتسم ابتسامة 

جميلة مشوبة بغيرة 

لاهتمامه الزائد لها 


بعد أن ينتهي طقوسه 

يفتح باب مقعده بكل حنان و رشاقة

يجلس كأنه امير زمانه. 


جذبتني افعاله الى الرغبة 

في الحديث معه .


الى أن جاء يوم كنت ذاهبة

 الى قضاء بعض الحاجات،


فصادفته حين خروجي .

فالقى علي السلام.......


مذ تلك اللحظة أصبحت 

اتعمد الخروج في ذلك الوقت.


كل يوم لنتجاذب اطراف الحديث 

و أن كانت لدقائق معدودة. 


فقد كانت كفيلة لاتقاد شعلة الحب بيننا.


بقلمي / فريدة بن عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...