خلف النافذة
فجر كل يوم اقف
خلف ستار النافذة،
اراقب خروجه من بيته،
كان كعادة يومه ،
ياخذ منديلا و يمسح نافذة سيارته ،
و يتفقد جوانبها،
و كأنه طبيب يفحص مريضه.
اراقبه و ترتسم ابتسامة
جميلة مشوبة بغيرة
لاهتمامه الزائد لها
بعد أن ينتهي طقوسه
يفتح باب مقعده بكل حنان و رشاقة
يجلس كأنه امير زمانه.
جذبتني افعاله الى الرغبة
في الحديث معه .
الى أن جاء يوم كنت ذاهبة
الى قضاء بعض الحاجات،
فصادفته حين خروجي .
فالقى علي السلام.......
مذ تلك اللحظة أصبحت
اتعمد الخروج في ذلك الوقت.
كل يوم لنتجاذب اطراف الحديث
و أن كانت لدقائق معدودة.
فقد كانت كفيلة لاتقاد شعلة الحب بيننا.
بقلمي / فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق