عيد عيدُ حبٍ . .
. بينَ قتلَ بينَ
تهجيرِ منْ الأرضِ ونارٍ .
. . دارنا لمْ تعدْ دارُ أمنٍ
وسلامٍ ومنارٍ . . .
دارنا صارتْ هباء
والعربَ منا همْ علينا
بالموتِ منْ أعطى القرارُ .
. . في المشافي صارتْ
الحربُ هناكَ صرنا
كما الصيدِ متاحٍ
أسودِ إنسانٍ تبادُ
منْ ولد الحمارِ
والحقِ بؤسا يدعوهُ
والعدلُ زيفا يرفعوهُ
على الناسِ شعارَ
أيِ عيدِ حبٍ تدعوهُ ياعربْ . . . ؟ ؟ ؟ ؟
صارَ لبنيٌ إسرائيلَ حقَ
والحقِ للرابحِ يهدي
في صالات القمارِ
تفرحونَ لفرحُ عاشقٍ .
. وطفلَ غزةَ . .
. موؤود مفارقَ
وبينَ جوعِ وقصف
الطفلِ صارَ في حصارِ
الموتِ منهُ لأسبيلْ .
. . إننا نحيِ المحبةُ . .
. والكرهُ يقتلُ في أبناءِ غزةَ . . .
وعلى الحكامِ . .
. فبي صحاف التاريخٌ
كل عارٍ
ومحرفِ التوراةُ يحوي
اباحة القتل
قد صار لهشيم النار
جدحا من شرار
يا ربٌ قد ضاقت بنا كلُ السبلِ
أبناءُ سارة صاروا يقتلوا . .
. بأبناءٌ هاجرَ . . .
وتطهير عرق صار معلن
امام كل الكون ...
صارت الارواح تجنى للموت
كما يجنى الثمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق