الأحد، 18 فبراير 2024

عيد عيد حب بقلم رنا عبدالله

 عيد عيدُ حبٍ . .

. بينَ قتلَ بينَ

تهجيرِ منْ الأرضِ ونارٍ .

. . دارنا لمْ تعدْ دارُ أمنٍ

 وسلامٍ ومنارٍ . . .

 دارنا صارتْ هباء

 والعربَ منا همْ علينا

 بالموتِ منْ أعطى القرارُ .

 . . في المشافي صارتْ

 الحربُ هناكَ صرنا

كما الصيدِ متاحٍ

أسودِ إنسانٍ تبادُ

 منْ ولد الحمارِ

والحقِ بؤسا يدعوهُ

 والعدلُ زيفا يرفعوهُ

 على الناسِ شعارَ

 أيِ عيدِ حبٍ تدعوهُ ياعربْ . . . ؟ ؟ ؟ ؟

صارَ لبنيٌ إسرائيلَ حقَ

 والحقِ للرابحِ يهدي

 في صالات القمارِ

 تفرحونَ لفرحُ عاشقٍ .

 . وطفلَ غزةَ . .

 . موؤود مفارقَ

 وبينَ جوعِ وقصف

 الطفلِ صارَ في حصارِ

الموتِ منهُ لأسبيلْ .

. . إننا نحيِ المحبةُ . .

. والكرهُ يقتلُ في أبناءِ غزةَ . . .

وعلى الحكامِ . .

. فبي صحاف التاريخٌ

كل عارٍ

 ومحرفِ التوراةُ يحوي

 اباحة القتل

 قد صار لهشيم النار

 جدحا من شرار

يا ربٌ قد ضاقت بنا كلُ السبلِ

 أبناءُ سارة صاروا يقتلوا . .

. بأبناءٌ هاجرَ . . .

وتطهير عرق صار معلن

 امام كل الكون ...

صارت الارواح تجنى للموت

 كما يجنى الثمار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...