كالْمزْن أَنْت والْمَطر
يَأتِي بِخَير إِنَّ حَضرَر
كالنُّور لَاح فِي السَّمَاء
شَمْس أَرَاه أو قمر
رُوحيٍّ وريْحاني هُو
وَبِه أُسَامِر السَّهر
سفر إِلَيه رِحْلتي . . .
. وَموطِني هُو أن حضر
احب فِيه لَوعتي . . . .
كال
نار إذ تهوى الجمْر . . .
وأنَا أُحِب وَجهُه . . .
تِشْتاقه عَينِ وَنظَر
أنَا بِه أُكِن أنَا . . .
. وَبِه أَقُم أو اِندثَر . .
. وَبِه تزيد بَهجَتِي . .
. وبصدِّه قَلبِي اِنكسَر
وكمُّ أحبَّ هَمسُه . . . .
وصمْته يوْمًا أنَّ ضَجِر
أُحبُّه بِكلِّ مَا أتى . . . .
بِه أَذُوب أو اِنصهَر
ساقتْه لدربي السَّمَاء . . . .
وقد رَضيَت... بِالْقَدْر
يَا مِن تلم حبي قائلا . . .
أَهوِي سُقُوط المنْحدر
بَعْض السُّقوط يَحتَوِي
خيْرًا كثيرًا مُنْهَمِر . . . .
كَسقَط غَيْث يَحتَوِي
لِلْأرْض خيْرًا كي تعتمر . . .
وَانَا بِه أَهوِي الهوى . . . . .
به حلا . . . مرُّ الصَّبْر
بِقَلم رنَا عَبْد اَللَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق