السبت، 2 يوليو 2022

دعك من بقلم الاستاذة الشاعرة رنا عبدالله

 دَعْك مِن . . .

العقْل وَتدبِير الظُّنون

 ولْيكن مَنْهَجنا اليوْم

في الْحبِّ اَلجُنون . . .

فَأنَا كَائِن بِالْهَوى بِك

 أو لََا أَكُون . . .

 وَدَّع التَّرَيُّث والتَّروِّي

والْهدوء والسُّكون

لِنشاغب ولْنكن بِالْحبِّ

 كمَا المحارب . . . .

لِإيهَاب صِعَاب الموْتِ

 والْمنوَّن . . .

هَكذَا اَلحُب يَكُون . . .

لََا كَلَام يَرتضِيه . . .

ولَا حُرُوف كُلِّ اللُّغَات تَحتوِيه

 وَكَلامَه وافٍ بِنظرَات اَلعُيون

وَكُن لَيٌّ فارسًا عاتٍ مُحَارِب . . . .

 مُبْحِرا بِأمْوَاج شَوقِك

دُون قَارِب . . . . لِ

تغْرق فِي أَموَاج حُبِّي .

 كيْ تَمُوت . . .

فالْمَوْتُ فِي اَلحُب حَيَاة . . .

لَو يُدْركون . . . . .

دع حِسَاب اَلمنْطِق والتَّمنْطق . . .

 وَدَّع أَبوَاب النَّاقمين

 ولبابهم إِيَّاك تَطرُّق . . .

. وَلنُذق سُمُّ الهوى . . .

بِكأْسِنَا نَحْن سويًّا . . . .

علنًا نُعْطِي دُروسنَا بِالْحبِّ . . .

 لِيدْركوا أَنهُم كَانُوا كثيرًا مُخْطئون . . .

ياحبيبي . . .

فاز بِالْحبِّ من كان جُسُور . . . .

عِنْده رغد النَّوى . . . .

 كمًّا عَيْش اَلقُبور . . . .

وَلنُدع كلمات اَلحُب تَكُن مِثالا . . . .

لَمِن يَأتِي مِن بُعْدِنا . . . . . .

فَنكُون لِلْحبِّ عِبْرَة أو عِبارة . . . .

 ولْنكن جَوَاب السَّائلين أن قَالُوا مَا هُو اَلحُب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

 وعن فحواه لَو يسْألو


ن . . . .

بِقَلم : رنَا عَبْد اَللَّه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...