الجمعة، 6 مايو 2022

نور الرحموني

 صهيل الكبرياء


لو ادرك طيفك لعشت معلقة بالسماء

حتى لا يعز اللقاء

ولو كان عطرك يرضي اشتياقي

لاكتفيت به حتى القاك

لو انك تسكن القمر لكنت سهرت طول العمر

 حتى تسكن جفني

ابعث روحي تجوب مدينتك

 بمرسول نحيب شوقي 

عساها تلقاك وتعاودني

حين يشتد الحنين لملقاك


دع عنك تجريحي

واغرق في بحر الهوى

فإن لم تشفى روحك

فبعد ذلك لك ملامتي

وقطع أوصال وجدي

وان استبحت شريان حبي

فافعل...وهدد... لترضي كبريائك

حتى تشفي من غربتك

وإن لم تسمع همسي

ولم يبلغك انين روحي

فقد صار الموت راحتي


صهيل الأغر مخبري

عن حبر اهدرته ليال العتاب

وشتات حروف كانت لي الدواء

أما علمت بعد!!

انك الغيث الذي أروي منه جفاء نبضي

وأداوي به جرح زماني

حتى يبرأ...

فكفاك نكرانا وغيابا!!

فأنت تحجب عني وجه السماء

وتلبس كلمات السوادعزاء

 لأيام مضت عنادا وتذرعا

سألتك بالله هل يليق بالفارس

غير العن


ود المتمردة؟؟


نور الرحموني

٢/٥/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...