#طيور_مهاجره
لاأحد غيري يرى الطيور..
التي تهاجر في الشتاء ..
وحدي اعيش قيد الانتظار معلقة في ستائر النسيان ...
انوب عنك فيك بعد ان ابحث عنك في خزائن الوفاء ..
دون ان تراني او تدري وانت تعيش شغف الامنيات...
لايهمك صمتي ولا ضحكاتي ولا صوتي الحزين ..
وابقى كعصفورة مذعورة اترنح على جفاف اهتمامك ..
وأي منفذ يحتمل غيابك ..
في قهري انكساري وانتصارك ...
في حزني احتاج ان ابكيك...
ان اخبئك في عتمة الذاكرة..
في غيابك صقيع بارد ..
على بابي وتفاهة عتابي ..
سأوصد كل الابواب خلفك..
حتى لايطرقها من يشبهك ..
كي انعم بالنسيان ..
حتى لايشفع لي ويمحوك ..
احتاج ريشة لاتكتب حروف اسمك وان طال البعاد ...
سوسن ابراهيم/سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق