" صدفةٌ "
بعيّنيكَ التقيتْ
وابتسمت أنتَ
ابتسمتْ
ابتسامة صفراء
تكادُ تختبأ بين شفتيك
وأسدلتَ جفنيك
حتى لاترى شغفي
ولا تسمع قلبي
تتلاحق نبضاته
و يخفق بشدّه
ولا تلاحظ احتراق
الدمع في عيوني !!
واشتياقي اليك
هل كنتُ لكَ خيالا ؟
أو وَهْماً لم تراني
اهو غرورك ؟
ام ضعفك ؟
أم خوفك ؟
أنْ استوطن قلبك ونبضك
من جديد
وأغفو قرب وتينك
وترسمني وشماً في
ذاكرتك ؟
ولا اغادر ..
قمر البرقاوي
٢٦ /٥ /٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق