الخميس، 26 مايو 2022

 " صدفةٌ "

  بعيّنيكَ التقيتْ

 وابتسمت أنتَ 

    ابتسمتْ

 ابتسامة صفراء 

تكادُ تختبأ بين شفتيك

 وأسدلتَ جفنيك 

 حتى لاترى شغفي   

ولا تسمع قلبي

تتلاحق نبضاته

و يخفق بشدّه 

ولا تلاحظ احتراق

 الدمع في عيوني !! 

واشتياقي اليك 

 هل كنتُ لكَ خيالا ؟

أو وَهْماً لم تراني 

اهو غرورك ؟ 

ام ضعفك ؟  

أم خوفك ؟

 أنْ استوطن قلبك ونبضك

من جديد 

وأغفو قرب وتينك

 وترسمني وشماً في 

ذاكرتك ؟ 

 ولا اغادر ..  

قمر البرقاوي 

٢٦ /٥ /٢٠٢٢


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...