توقعات خارج النص
جاسم محمد الدوري
أنا في كل مرة
أتصفح اوراقك
تجديني عاجزا
لأن أقول لك شيء ما
أو أهمس بصمت
بأني أحبك حد الجنون
وأنك تشعلين الوجد
ب لظى سهامك
في شغاف القلب
ولأن ما في جسدك
كان يبهرني
ففيه من الأسرار
ما كنت أجهلها
وأحسب أنها
كانت مدونة
في صفحاتي القديمه
لكن وا أسفي
أخطأت في حساباتي
فخسرت الرهان
الذي كان بيننا
ف كيف السبيل
لكي أصحح أوهامي
وأعيد ما أفسده الظن
وأرمم بيتي
لكي لا أظل وحيدا
ويشغل وحدتي غيرك
أنا جئتك الآن
أحمل وجعي ذليلا
وأرخي سدولي
وكنت أشتهيت لقاك
وفي أقصى امنياتي
أنك ستصفحين عني
فأنا منذ أربعين حولا
ولم أزل أرسمك
وشما بين أضلعي
وتنطفين في مخاض الولادة
مثل هلال العيد
في سماء الأبجدية
تستل من رحم القصيدة
بعض حروفها
وتكابر بالحنين
ما زال الوجع غائرا
يغتال بهاء العيون
ويحرق بغبائه احلامنا
يحيل كل شيء
كان بيننا الى رماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق