الأحد، 29 مايو 2022

صبحي الشرايدة

 ((( اما آن  )))


أما آن لك

أن تعود من غربتك

فقد طال الغياب

ما بين عيني وقلبي


أجلس أنتظر ونبضات

قلبي تصارع الأمل أن

يعود الغائب الحاضر

داخلي 


وجع أنت يحيا بصمت

أبتسم الدمع نار تحرقني

والشوق بركان ثائر ما

بين أضلعي


في عينيك وطن مسلوب

وفي قلبي أنت موطني

يوم ما أنا وأنت سنلتقي 

أعلم أنك تهت وأعلم أنها

طويلة جدآ رحلتي

وأعلم أنك ما بين شوارع

الذكرى وأرصفة الطرقات

تحيا ما تبقى من الذكريات 

وتعلم أنك مهما تغربت لن

تجد وطن يحتضنك غيري


أنا لن أنتظر منك حب ولن

أجمعك حروف فوق أسطري 

ولا أريد أن أراك مكسورا 

فقط أريد أن تقر بك عيني


كن بخير لقد اكتفيت بك

       في  حلمي


يوم ما كنت هنا 

#صبحي_الشرايده 

29/5/2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...