الخميس، 28 أبريل 2022

سل فؤادي بقلم رنا عبدالله

 َسلْ فؤادي

 إن تغير.... 

 أَو كان 

يوماً قد رام

 البعاد

 ومنه تحير

أَوكان مجنوناً

بغيرك

سائراً ليس

 مسير....

سيُجبْ سُْئلك

 نطقاً بالجنون....

ياحبيباً... سارقاً

 غفوةَ نومي

كم جميل أَن اكون ....

عيناك أَنت....

وأَكن نورها حين

تغفو أَو أَكون 

جفو المنام

 حين تسهر


والجدار....

صار يحكي كم كتبنا

قصة صارت...

بالحكايا...

كنور... ونار...

كم رأَيتُ فيك

شمسي.... في النهار 

 وفيك أَرى 

أَزهار بيتي 

في الربيع

 حين تزهر...

كم حسبت أَن عطري

يحتويك....

يعشقق أغلال عقدي

وانا اعشق عطري....

لأن العطر أنت

 وانا... منك أرش

من رذاذ الشوق 

كي اعطر 

لست شيئا زائلا

 يبغي الرحيل

لست قولا زائفا...

ضاع منه الضمير 

فالضمير لم يكن

 مستترا يوما 

في هواك....

كان حاضرا فيك دوما

وكم هواك...

احبك بالمس حقاً...

واليوم فيك الحب 

 اكثر

انا منك واليك...

ارسو يا انت....

وابحر...

وانا فيك اراني كم رقيقه...

وانت تقسو

 كجلمود مرمر 

وانا كالموج ارحل..ثم ارحل 

. وكطفل لحنان الام عاد...

لم يستطع عنها ابتعاد...

مثله حالي تصور.....


صار عليّ الهجر

عبئاً....

وعليه لست اقدر


رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...