الأحد، 17 أبريل 2022

 اهتدينا

ليحيا الغرب و لنفنى جميعا

أتينا ليت أنا ما أتينا

شجبنا... هل سينفعنا نواح

أمن هذي الحماقة ما أكتفينا؟


فهذا عدوّنا يُبْدي لسانا

و يضحك شامتا لمّا بكينا

رمينا أهلنا و بكل سهم

و ما يوماً لغيرهم رمينا

و نقسم اننا ارباب عز

و ثوبُ المجدِ منسوجٌ علينا

هراء حكنهُ بسواد ليل


و يأتي الصبحُ يفضحُ ما بنينا

متاع البيت من صنع الفرنجة

و هذا الزيت مجلوب الينا

أباطرةٌ لفسقٍ كيف صرنا

نفوق الجن....شئنا أم أبينا

نوادي العهر تملأ كلّ وادٍ

و ما دمنا عرفناها اهتدينا

د. سمر بومعراف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...