متى الوصال
هات التمائم قم بالوصل واسيني
واكتب حجابا لعل الخل يأتيني
فما طلبت غياثي..والرؤى شُعَل
بين الضلوع بلسع الآه تكويني
كم أسكب الدمع كم أبدو بلا شغف
والنوم من جملة الأحباب يعصيني
لا تشرق الشمس والأيام مظلمة
غاب الحبيب فما من شيء يغنيني
رحماك ربي غياب كاد يقتلني
عيناه بحر وبالأحضان يرويني
قلب مليء حنان الدهر فيه فلا
كمثله في غرام الروح يكفيني
لله درك..... قلي ذبت من كدري
متى الوصال... متى الآمال تشفيني
بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق