قصة قصيرة جدا
خيانه
قبيل وفاته بسويعات شعرت بأنه يحكم قبضة أصابعه بقوة على شيء ما.
الخيانه دقت أوتارها بجسده. تثاقلت حركة أطرافه رويداً رويداً تعرق جبينه ارتجف قلبه أثقله التعب وحاصره الموت، . أغلقنا الباب نحن الثلاثة التقطنا المفتاح الساقط من يده عندما اغمض عينيه فتحنا الخزانة تقاسمنا الأموال وتركنا صندوق الحكمة يسرقه ابن الجيران الذي أصبح يتحكم بمصرينا طول الدهر.
حيدر الفتلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق