الثلاثاء، 26 أبريل 2022

 قصة قصيرة جدا 


خيانه

قبيل وفاته بسويعات شعرت بأنه يحكم قبضة أصابعه بقوة على شيء ما. 

الخيانه دقت أوتارها بجسده. تثاقلت حركة أطرافه رويداً رويداً تعرق جبينه ارتجف قلبه أثقله التعب وحاصره الموت، . أغلقنا الباب نحن الثلاثة التقطنا المفتاح الساقط من يده عندما اغمض عينيه فتحنا الخزانة تقاسمنا الأموال وتركنا صندوق الحكمة يسرقه ابن الجيران الذي أصبح يتحكم بمصرينا طول الدهر. 

حيدر الفتلاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...