هي
وجهٌ في حلمي
قبرها عنوان قديم
زهوره الذابلة ذكرى لآخر المحطات
حروفها تفترش أوراقي
عيون الحزن تنظرني
و اليأس يقطع رباط جأشي
و مدادي كسواقي الدم
يجرف الفكرة والحرف
حدادي هو كأس كل ليلة
والثمالة دين الغائبين
قصائدي باتت لغة الموت
دموع حروفها يلطّخ بالأزرق ثوبي
صدى الحروف يعود بكفوف مقطوعة
خرافة أن التقيكِ
فطرقي المدودة اليكِ
نهايتها المقبرة
حزمتُ حقائب الحب
و طويتُ ديوان قصائدي
رميتُ فنجان القهوة
وأغلقتُ ستائر الذكرى
ملأتُ كأسي وكفرتُ بثمالتي
فعودي حلماً لأخر مرة
وليكن موتي
محمد موفق العبيدي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق