السبت، 2 أبريل 2022

 قصة قصيرة 

مصاغ ذهبي 

الليل يطوي ظله بعد عاصفة هوجاء البحر هادئ هذه الليلة يا امراة هكذا حدث الصياد كامل زوجته بعد تفقد حال قاربه ومنزله نحتاج إلى إصلاح فوري لما تهدم من جدار وسقف منزلنا هل تقرضينني مصاغك الذهبي كي أصلح بثمنه ما يمكن إصلاحه وأعيده لك مضاعفا عندما يصطلح حالي الزوجة حسنا هو لك سوف أجلبه حالا بحثت مرارا وتكرارا دون جدوى باستغراب شديد لقد اختفى المصاغ أو سرق لا أدري فلتتدبر أمرك .....

كامل ينظر إلى زوجته نظرات شك مريبة ثم مايلبث أن يتمم بهمس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم سوف أنتظر عودة أخي كمال لقد غادرنا فجأة لعله يعلم شيئا عن الأمر صباحا اتجه إلى البحر طلبا للرزق يعاني من صداع حاد في المرفأ نبأ غرق قارب في عرض البحر في تلك الليلة العاصفة يقل شبان مهاجرين إلى جزيرة قريبة يهز أركان الصيادين مما زاد من صداعه وتوتره كامل يقول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم رحمهم الله وألهم زويهم الصبر والسلوان كان البحر ذلك الصباح هادئ ورزقه وفير لفت نظر كامل سمكة كبيرة نادرة في شباكه أخرجها ووضعها على حدى ستكون عشاء أطفاله هذه الليلة مساءا شعرت زوجته بدهشة عجيبة من تلك السمكة النادرة وبدأت بتنظيفها استعدادا لطهوها وإذ بصرة مصاغها الذهبي داخل أحشائها 

لما حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...