قصة قصيرة
مصاغ ذهبي
الليل يطوي ظله بعد عاصفة هوجاء البحر هادئ هذه الليلة يا امراة هكذا حدث الصياد كامل زوجته بعد تفقد حال قاربه ومنزله نحتاج إلى إصلاح فوري لما تهدم من جدار وسقف منزلنا هل تقرضينني مصاغك الذهبي كي أصلح بثمنه ما يمكن إصلاحه وأعيده لك مضاعفا عندما يصطلح حالي الزوجة حسنا هو لك سوف أجلبه حالا بحثت مرارا وتكرارا دون جدوى باستغراب شديد لقد اختفى المصاغ أو سرق لا أدري فلتتدبر أمرك .....
كامل ينظر إلى زوجته نظرات شك مريبة ثم مايلبث أن يتمم بهمس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم سوف أنتظر عودة أخي كمال لقد غادرنا فجأة لعله يعلم شيئا عن الأمر صباحا اتجه إلى البحر طلبا للرزق يعاني من صداع حاد في المرفأ نبأ غرق قارب في عرض البحر في تلك الليلة العاصفة يقل شبان مهاجرين إلى جزيرة قريبة يهز أركان الصيادين مما زاد من صداعه وتوتره كامل يقول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم رحمهم الله وألهم زويهم الصبر والسلوان كان البحر ذلك الصباح هادئ ورزقه وفير لفت نظر كامل سمكة كبيرة نادرة في شباكه أخرجها ووضعها على حدى ستكون عشاء أطفاله هذه الليلة مساءا شعرت زوجته بدهشة عجيبة من تلك السمكة النادرة وبدأت بتنظيفها استعدادا لطهوها وإذ بصرة مصاغها الذهبي داخل أحشائها
لما حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق