أورد هذا النص تفاعلا مع نص الصديق عبد الفتاح محمد عن موت المشاعر
أن تعيش و لا تحيا
فضفضت لي صديقة ذات ليلة
قائلة
هل سمعت عن موت المشاعر؟
قلت
بالتأكيد
موت المشاعر صديقتي
حينما يشتد الألم
والقلم ينزف دما
موت المشاعر صديقتي
حينما تُغرس في أحشائك
رماح الغدر و الخيبة
أجابت
غير صحيح
أردفت
لعل موت المشاعر
سكوت أبدي
و صمت سرمدي
أجابت
لا هذا و لا ذاك
موت المشاعر صديقتي
هو ان تصمت
و كل مافيك يصرخ
يصيح و ينزف
موت المشاعر صديقتي
هو أن تضحك و العين تدمع
أن تبسم و الوجع يشتد
ينخر في القلب
في الروح
ويمتد
حتى العظام والضلع
موت المشاعر
هو ان تفقد
جمالك الداخلي
وعبير شوقك الابدي
هو ان تموت فيك أناك
أن ينخرس كل صوت فيك
وكل مافيك يدوي
موت المشاعر
أن تنتحر أمانيك
و يُقبر حيا هواك
موت المشاعر صديقتي
هو ان تعيش ولا تحيا
نهلة دحمان الرقيق
الأحد 27/03/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق