ــــــــ سِحرُ العيون ــــــــــ
يــا سِحرَ بــابِلَ في يَدَيْ هَــاروتِ
يــا كُنهَ لَــوحِ العَهــدِ في التَّـابوتِ
يــا مَعبَـدًا والحَـرفُ قِسٌّ وانحَنى
في بـــاحَةِ الإلهــامِ كالمَخــــبوتِ
لَم يَـذكُرِ التّاريخُ عَن سِحـرٍ مَضى
آثـــارُهُ فــــاقَت قِــــوى مَــــاروتِ
حَتّى رَأيْنــا في العُيونِ مَــــذاهِلًا
بــانَت على المُلتَـــاعِ و المَكبــوتِ
في غَـايَةٍ مـا مِن جَسُــــورٍ رَامـها
حَتّى استَوى قُوتًـا بِـبَطنِ الحُـوتِ
عَينـــانِ إنْ صَـالا فَمــا مِن مَلجئٍ
آو عَـاصِمٍ مِن خَــزرَةِ اليـــــاقوتِ
هل يُتَّـقى مَن غَــابَ خَلقًـا كُنهُهُ!!
أو يَنبَـــري سُقْمٌ بِغَيـــــرِ نُعــوتِ!!
مُحتَــلَّةٌ كالشَّمسِ تَعلـــو سَطــوَةً
حَتَّى إذا مَـــا القَلبُ كالمَسبُـــوتِ
خَطَّت عَلى الأضـلاعِ تَوقــيعًا لها
فالتَــاعَت الأضـلاعُ بِــالمَنحــوتِ
**عقيل الماهود *العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق