أين البلاد
واين الأهل والوطن
أين العشير
واين دفئها السكن...
أين الأماني التي
راحت وما رجعت
قد صار سكن القبر
سكنانا لنأتمن
أين الذين قد قالوا أيا أبتي...
ماتوا صغارا
وفيً الحزن مقترن
يا غزة الحزن
ياجرحا ينوء بنا
غرقى ببحر الحزن
وموتنا السفن
أين الحبيبة راحت
دونما خبر
وما خانت ولكن
خانت بنا الأقدار
والزمن
جرح البلاد قروح
توسدت جسدا
قد مات قبل الموت
ومسه الوهن
رباه عفوك لا
أبغي مجادلة
قد صار دفانا لموتانا
فينا سائد المهن
الدمع يأبى سقوطا
والأحزان تعصفني
والكفرصار محارب
الإيمان بالوثن...
الله ربي وإيماني سيعصمني ...
نرجوك صبرا لما نحن
فيه نمتحن
(الصورة لرجل من أهل غزة مات جميع أهل بيته وبقي عنده لعبة ابنة الصغير إنا لله وإنا إليه راجعون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق