الجمعة، 20 أكتوبر 2023

صه أيها السلطان الرقيع.... َأبو مصطفى آل قبع

 صه أيها السلطان الرقيع

قد بان معدنك الوضيع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعظم الله أجوركم

يا عرب

كرمٌ لسلطانٍ قد وهب

داءُ المهانة والجرب

وئد الطفولة في رُكامٍ

قد وجب

بسفك الدماء مقد

ألأرضٍ والتُرب

فزم العزاء

جسدٌ بنار واكتواء

وحتامُ موت لا نياحة

روح الغرير مباحة

فدع كفوفك تصديه

والبس لها ثوب التقية

ودع مُكائك بالصفير هوية

وانفخ مزامير

الزعامة والأمارة

وشذب قرون الثور

ودع النطاح حماره

فعلا صوت الأمير شجب

بنفاذ كأسٍ قد نضب

فأسجد لقرد السوء

أما خبرت ا زمانه

وعطر بالدماء وشاحه

عذرا يا سيد الدار

علمنا كيف نغار

إذا اشتد الكربٌ هان

أما آن الأوان

ولجت ذئاب الغدر

في حوم الرهان

وطحن الرحى بالسحن دوار

وقدود طفل مسحة البارود

بلون  قار

عذراً فقد حل العزاء

فلك يضيق ... وضُيقت غبراء

ونغمة أمست عواء

فهل لعيّ  القوم من دواء ؟

أو منقذاً .. أو منفذا

عرج  المناط سماء

فصلقتُ أنشدُ بالوصيد

هل من مديد .. بيد حديد ؟

أنا لهفٌ

لنصرة أهل الكهف

( يمليخا .. مثلينا .. مكثلينا

مرنوش .. دبرنوش .. شاذنوش

كفططيوش )

أما كفاكم سهدكم ذاك العراء

أما كفى  كلبكم ( قطمير )

بلا نبح للغريب عواء

فقد حمي الوطيس

واختلط الليل رفات

الشهيد فزُف العريس

فتوحدت  في قتله

أحفاد ( إبليس )

بقتل البراءة لا من غلاءٍ

أو نفيس

أما دريت بهذا يا بلقيس

اخبرهم يا هدهد سليمان

بعودٍ لعباد الأوثان

فقد استعان الكل بذقنه

ورثيث الموت  تعكز جرحه

فهل لحزم أو مشورة

لرد أيها الإيقونة

لقد سدت كثيراً

طالت القيلولة

فقد أزف  البلاء

وحلكة بالخطب دهماء

فهل لضيق أنجلاء ؟

هيهات .. هيهات

ممن يتوق لمنعرج

في حومة الرهج

هل من ضميرك أن يؤجج ؟

فننأى الجحور .. ونبذك للسبات

كضب في جحر به بات

لحرب  غشوم ..فعلة نكراء

ومكيدةٌ  في ليلة عشواء

أحداثٌ ...مخيبات

وآذان بلا إنصات

لفومٍ تملكهاا عناء

فذاك رثيث بطعنة نجلاء

ودم الذماء تمُزقت أشلاء

وعين الحق تبلى بالعمى

ونهر يغازله الطمى

تشكو الأزقة ... ثكلى

تناشدها  ثكلى

هل من حل آت ؟

فيأتي الرد هيهات .. هيهات

وطنٌ بطيات الخفاء

دهر تملكهُ الجفاء

ونقمة خرساء

فهل أزف الرحيل وحل ؟

حتى الزمان بنا وجل

حدثني .. صدقا يا سلطان

هل أستعير يداً للجان

سأقنن الدمع خمراً بالدنان

وأعاتب الزمن القفول

لما الغياب لنجمك والأفول

سأعتذر عن غزل الفرات

وأقول ما فات  قد مات

أكبت الخيبة الشقاء ..

والدمعُ يحسرُ ... لا بكاء

لسر توفى وبات رفات

انتظر عرض الحفاة

فبتُ نسياً أنني إنسان

فرب رأسي حصيد لسان

سأكتم سري في طي النسيان

سيكتب أحفادي ... من بعدي

يا جدي .. يا جدي

أهكذا دمٌ  بجلدتنا يُراق ؟

أهذا أرث أمتنا فتن شقاق ؟

قد شاق حمل بنا

ما لا يطاق

أهذى المنى لحتفُ

المنـــية والمساق

أبو مصطفى آل قبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عباءة جدتي بقلم مها حيدر

 عباءة جدتي جاءت جدتي ، فرحبت بها فرحة ، وقبلتها ، ولكني سمعت صوت تمزق ، حمدت الله بأنها لم تسمعه . يا ويلي ، لقد تمزقت عباءتها ، كيف الخلاص...