هناك في الأقصى.
رجال لم تزل...
كانوا رباطاً
وصابروا إيمانا...
ليخبرونا بأن
العروبة قصة...
فاقت حدود
عقولنا إمكانا
سبحان من أسرى
بعبد عابد
من مكة الصحراء...
للمسلمين بقبلة أقصانا
هناك قابل النبي محمد
كل النبي فزادنا أبقانا ...
بأن الاله وارث من هم
لله كانوا يبتغون جنانا
هناك في القدس
حديث لم يزل...
ان البطولة كالزفير
تحيط كما الاعصار
من عادانا...
واننا بالصمت حلما نبتغي
نسر كما الطوفان
وننهي العدوانا...
في غزة عرس الطفولة حاوي
قبر الشهيد وبهجة الاخوانا...
ففي فلسطين قد
تحدى اهلها... للموت
ففيه سفر للخلود قد احيانا...
فسلام عليكم وعليكم رحمة
فانتم وتد السفين وانتم السفانا
وانتم حبر من الدم صار مسطرا
لحروف مجد مارتضت بهتانا...
سيعود اقصانا...
والقدس تعلن انكم
...
انتم سطور المجد وانتم العنونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق