أجنحة الذكريات
رنا عبد الله | العراق
وحينَ ينتزعكَ الغيابُ
عني عنوةً...
سأَدق أَبواب الذكرياتْ....
أَستجدي منها كمتسولٍ...
لحظات من الفرح....
ودفيء مشاعرٍ.
وبعض من
جميلِ البسماتْ
وأَفتح دفترَ يومياتي ..
هذه قصيدةٌ كتبتها لك
بلحظة شوقٍ...
وهذه كتبتها حين
حملتنا الأَحلام...
كغيمةٍ الى فوق.....
وهذهِ تكرار أَحرف....
تكلمت عن احزان هجرك
والآهات...
أُقسم لك....
لم تغبْ عني لحظة....
وإن باعدت بيننا....
كثيرَ مسافات....
فجناحُ الهوى يطير بي
وشفتي تحمل
نسمات العبير وابلاً
من القبلات....
وأكذب مقولة قيلت بأَن....
الذي يبعد عن العين.....
ينتسى من القلب
ويمحى من الحياة......
انا ما نسيت حبك يوما....
نسيانك شيئاً
صار عندي
خرافةً من الخرافات....
أَصبحت أُحبك بهدوءِ
كاتب.... يجمع افكارا
مبعثرةً.... ويرويها بحنكةٍ
في في فصول
الروايات
حين يأخذك الغياب عني
عنوةً.... صدقني....
لن أَشتاق لك.....
فأَنا من خزائن
ذكرياتي معك....
سأَعتاش حبك .... ووصالك
ومنها سأحيا وأَقتات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق