كنت بيسطة حقآ
كزهرة في السقف القرمدي
جئت الى العالم هكذا بريئة ونقية
كالمعجزة حاملة اطياف الربيع
توزعين البرائة على الوجوه
انت من صنعت الحياة فينا
انت ياقدري الذي لا يتكرر مرتين
ماذا سأفعل بكل هذا الجنون
رحلتي صامتت كشجيرة ذابلة
كنت زهرة صغيرة رقيقة
تلاعب اغصان الروح
دعيني قبل مداك الرحب
ايتها الزوبعة العابثة بشرودي
انت وجعي ووجع الروح
حين يلامسها شكلك الاخاذ
انت النسمة التي لا تتكرر
انت طاقية الروح والامل المنشود
انت زهرة الشوق وعطر الشمس والطفرلة
ترنم العاشق بالذكرى واشعل الاحرف تمائما
لذلك الحب الذي يطل كالبسمة من سيمائك الخجولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق